نسمــــــــــات وطني
نسمات الهواء تدغدغ خدّيا
وتنثرُ روائح العطورعليا
عيون البدر البراقة تطٌل عليا
في الشمال والجنوب طيا
بألحاني تراقصت زهور البساتين
فنادتني زهرة الخُلد البهيا
وضعت ُ الزهور المتناثرة على أناملي
فاستنشقتها حتى ذاب عطرها الحيا
فهمست على مسامعي أن وطني يمني
لا يزُن بألماس الدنيا
فتحت جفون عينايا
وجاءالهواء ثانيةً ليدغدغ خديا
نادرُذاك الجمال إنه كالثريا
لمن لم يعرف جمالاً يمانيا 

 صفاء الخامري 

غموض إمرأة

من تكونين ياذات النظرات العميقة التي لها بعد نظر؟
من تكونين ياذات اللحن الشجي الذي يزيد في النفس أثر؟
من تكونين فقوتكِ أمام الموج كاسرة ؟
تتحدين الموت، وتحطمين الحواجز.
تريدين الخلود لتتركي بصماتك في حياتي
لتصبحي ذكراي الوحيدة، حتى وإن وافاك الموت تريدين الخلود.

تجيب بصمت
إنني ذاك الأمان الذي يحتضن الجميع.
إنني ذاك الحنين الذي يصمت وقت الأنين
إنني ذاك العنوان الذي يظهر عند الغروب
إنني ذاك الظل الذي يستظل به عابر سبيل.
إنني ذاك الضوء الذي يفتح الأجفان بهدوء.

إن كنت كل هذا فأنت محبوبة الجميع
أم انك أسطورة الامان
إن كنت كل هذا فانزعي كل هذا الغموض
واسدلي ستارك يا فتاة الفنون
اسدليه كي نرى جزءاً من النور
اسدليه وأغمضي الجنون لتنهي السواد
وليسطع النور الذي يضيء به العالم .

هذه الرسمة من رسوماتي المتواضعة

مبالغة المرأة :
جميل أن تبالغ المرأة في تربيتها للأواد والمشاكل التي تستحق ذلك والأجمل ان تبالغ في كتابتها الأدبية لأنها تعطي الكتابة الأدبية روح المتعة والخيال الكاسر ولكن القبيح هوأن تبالغ المراءة في المشاكل الزوجية والغيرة التي تدمرهذه العلاقة وايضا المبالغة في الشكوة اليومية لأقارب الزوج في تثقب كل يوم ثغرات وثقوب في السفينة التي تسير عليها بين البحار المتنوعة أيتها المرأة القبطانة حافظي على قيادة السفية حتى تستمتعي بأجوائها الرائعة المليئة بالأنتعاش
بالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــغي ولكن في المعقول